يوضح تقرير تقييم دورة حياة فولفو C40 Recharge – كيف تأثرت مزايا السيارات الكهربائية بالحصول على الطاقة النظيفة؟
يوضح تقرير تقييم دورة حياة فولفو C40 Recharge مقدار ثاني أكسيد الكربون المتوقع أن ينبعث من السيارة خلال دورة حياتها بالكامل.
نسعى لأن نصبح شركة سيارات كهربائية بالكامل بحلول العام 2030. لدينا طموح بأن نكون شركة محايدة مناخياً بحلول 2040. إنها أهداف محفزة لنا، لكن أثناء قراءتك هذا، لا تزال انبعاثات الكربون شائعة عبر عملياتنا.
نعتقد أن حل المشكلة يبدأ من الإقرار بوجودها والتحلي بالشفافية بشأن ذلك. تتمثل إحدى طرق حلها في إنشاء تقرير لتقييم دورة الحياة ونشره لكل طراز سيارة كهربائية جديد نطرحه. بدأنا بهذا التقرير الشفاف والفعال عن فولفو XC40 Recharge، واليوم نقدم تقييم دورة الحياة لفولفو C40 Recharge.
كل تقييم لدورة الحياة هو عبارة عن دليل في المقام الأول لعملائنا، لكي يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة بخصوص شراء سيارات فولفو الجديدة. يوضح التقرير من خلال عدد من السيناريوهات مقدار ثاني أكسيد الكربون المتوقع انبعاثه عبر دورة الحياة بالكامل، ويشمل ذلك كلاً من مرحلة التصنيع والاستخدام.
هناك نتيجة هامة لتقييم دورة الحياة وهي أنها ترتبط بشحن فولفو C40 Recharge بمصادر طاقة نظيفة من عدمه. هذا ليس بالغريب: فقد كنا نقول دوماً على مدى سنوات إن التحول إلى السيارات الكهربائية ينبغي أن يصحبه استثمارات ضخمة في الطاقة النظيفة والبنية الأساسية للشحن في الأماكن العامة. يوفر تقييم دورة الحياة بالرغم من هذا بيانات واضحة وصحيحة تدعم وجهة النظر هذه.
"يجب أن يكون التحول إلى السيارات الكهربائية مصحوباً باستثمارات ضخمة في الطاقة النظيفة والبنية الأساسية للشحن في الأماكن العامة."
يوضح التقرير أنه عند شحن فولفو C40 Recharge بالكهرباء التي تم توليدها من مصادر نظيفة، فإن بصمة الكربون خلال دورة حياتها تعادل تقريباً 27 طناً من ثاني أكسيد الكربون، مقارنة بـ 59 طناً في فولفو XC40 التي تعمل بمحرك احتراق داخلي.
على الرغم من هذا، ففي حالة شحنها بطاقة مختلطة في المتوسط في مختلف أنحاء العالم (والتي تحتوي على طاقة بنسبة 60 بالمئة تقريباً تم توليدها من وقود حفري)ن فإن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال دورة الحياة سيزيد إلى 50 طناً، مما يخفض بشكل كبير المكاسب البيئية مقابل السيارة المزودة بمحرك احتراق داخلي.
بمعني آخر، يحتاج الناس في مختلف أنحاء العالم إلى مساعدة الحكومات وقطاع الطاقة إن كنا نريد تحقيق أقصى خفض ممكن لانبعاثات الكربون من سياراتنا. مع مواصلتنا السعي لتحقيق ذلك والمطالبة بمزيد من الاستثمارات في الطاقة النظيفة ومحطات الشحن العامة – على سبيل المثال في قمة المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) في غلاسكو – نسعى أيضاً بقوة لخفض بصمة الكربون لدينا.
على سبيل المثال، نهدف لخفض بصمة الكربون لكل متوسط سيارة بنسبة 40 بالمئة بين عامي 2018 و2025، ويشمل ذلك خفض انبعاثات الكربون في سلسلة التوريد لدينا بنسبة 25 بالمئة بحلول العام 2025. نهدف أيضاً إلى التصنيع المحايد مناخياً بحلول العام 2025، وتعمل الآن جميع منشآتنا في أوروبا بالفعل بالكهرباء النظيفة بنسبة 100 بالمئة.