مسافة القيادة

عندما يتم تسليم السيارة من المصنع، يعتمد النطاق على القيمة المعتمدة. عند قيادة السيارة لفترة من الوقت، تعتمد مسافة القيادة على أنماط القيادة السابقة.

يعتمد مقدار السجل المستخدم على حالة شحن البطارية. لذا، كلما كان شحن البطارية منخفضًا، كلما تمّ تكييف مسافة القيادة بشكل أسرع مع نمط القيادة المتغيّر.

مسافة القيادة القصيرة

تكون مسافة القيادة المقدّرة للسيارة أقصر عند انخفاض حالة شحن (SoC) البطارية. وتعرض شاشة السائق عددًا من الرموز والرسائل كلما أصبحت مسافة القيادة أقصر.

العوامل التي تؤثر في طول مسافة القيادة

ثمة عدة عوامل مختلفة تؤثر في مسافة القيادة، بالإضافة إلى بيانات الرحلة السابقة. يتم تحقيق أطول مسافة ممكنة من القيادة في ظل ظروف مواتية بصورة كبيرة وعندما تتضافر كل العوامل الخارجية لتسهيل هذه المهمة.

أمثلة العوامل المؤثرة في مسافة القيادة:

النطاق في درجات الحرارة الباردة

عندما تكون درجات الحرارة المحيطة باردة، من المحتمل أن تصبح البطارية شديدة البرودة ما يؤثر سلبًا على النطاق. يتم عرض هذا الرمز في شاشة السائق في حال انخفضت درجة حرارة البطارية إلى مستوى متدنٍّ للغاية. وإذا كانت السيارة مركونة في درجات حرارة محيطة باردة، فمن المحتمل أن ينخفض النطاق بشكل كبير. بالتالي، ولتجنّب انخفاض النطاق بشكل كبير بعد ركن السيارة في درجات حرارة محيطة باردة، ينبغي شحن السيارة أثناء ركنها.